السبت، ٢٣ أبريل ٢٠١١

الإخوان المسلمون و " تعبيد الناس لربهم "

الإخوان المسلمون و " تعبيد الناس لربهم "


من أهم أدبيات الإخوان المسلمون و التنظير الذى وضعه سيد قطب ( الإمام الشهيد كما يصفونه و حلاج القرن العشرين كما أصفه ) مبدأ و منهج " تعبيد الناس لربهم " .
الجملة شاملة جامعة مانعة حافظة و واعية ... تلخص دماغ الإخوان المسلمون الدينية .
على فكرة خارج سياق الموضوع الإخوان المسلمون كتكنوقراطيين لو مسكوا البلد حايخلوها جنة ايديهم نظيفة مش حرامية و أمناء متعلمين كويس خبراء فى مهنهم و تخصصاتهم مخلصين منظمين و تقدميين .
كل المشكلة فى إتجهاتهم الفكرية الإسلامية .
منهج " تعبيد الناس لربهم " مرعبة لناس كتير صفوة و شعب من الصفوة فنانين و أدباء و كتاب و صحفيين و مثقفين و سياسيين و فلاسفة ... و من الشعب مثقفين و متلقى الآداب و الفنون و الليبراليين و المستغربين و النصارى ... إلخ .
موضوع التعبيد ده مرعب فعلا ً تطرح قدامه ألف سؤال لإنه معناه إجبار و تعسير و الإسلام ليس كذلك .
المنهج ده معناه تارك الصلاة يصلى بالعافية و اللى مش محجبة تتحجب عافية و من غير ما اتجنى على حد ماعرفش حايعملوا إيه لما يرفضوا يلتزموا ؟؟
برنامج الحزب بتاع الإخوان بينص فى السينما على الأفلام الدينية و التاريخية و فى الغناء على الغناء الشعبى و الفولكلورى و الدينى ايضا ً ، طب و الباقى ؟؟؟ و اللى مش عاجبه حايعملوا فيه إيه ؟
الفنانين التشكيليين و النحاتيين و فنانى الأوبرا و راقصى الباليه ؟؟؟
الأدباء و الروائيين و الصحفيين ؟؟؟
المصايف المتحررة فى الساحل و شرم و سيناء و الغردقة حاتتقفل ؟؟ الفنادق ؟؟ و الفندقيين و بتوع السياحة حايشتغلوا إيه ؟
النت حايتكتف عشان ماحدش من الممثلين و المخرجين المصريين يهرب برة مصر و يعمل أفلام برة و نشوفها على النت ؟
زى ماقلت لكم آلاف الأسئلة شبكة من المصالح على الأرض زى ما وصفها بلال فضل فى أحد عواميده .
" تعبيد الناس لربهم " + " نملك الأرض و بعدها نقيم الحدود " كما صرح أحد قيادات الجماعة مؤخرا ً = كارثة و ليست الكارثة فى إقامة الحدود و لكن فى تعبير إمتلاك الأرض فاللى يمتلك الأرض من حقه يحاسب اللى يمشى عليها .
ربنا يسترها و يتممها على خير و يطمنا على مستقبل ولادنا اللى لسة مخلفناهمش .

ليست هناك تعليقات: