هل يوجد محامين فى جمهورية مصر الإسلامية العربية ؟
فى ظل هذه الجمهورية هل سيجد المحامين شغل ؟؟!!! فالقضاء الإسلامى لا يعرف المحاماة القضاء الإسلامى مثلث قاضى و مدعى و مدعى عليه فقط يعنى حرامى مسكناه ماينفعش نجيب له محامى يدافع عنه حانقطع ايده زى ما قال الإسلام .
طب و فى حالة قانون العقوبات ابو سبعة أرواح هل سيسمحون للـ محامون المسلمون بالدفاع عن أصحاب الديانات الأخرى أم سيعدونه نوعا ً من الموالاة التى يحرمها الإسلام .
ده احنا فى مصر عندنا بشرية متخرجة من كليات الحقوق أمم كل دول حيشتغلوا إيه ؟؟
هناك تعليق واحد:
مصر لا يجوز أن تكون إسلامية"دينيه" لكنها وإن أنكرنا ذات مرجعية إسلامية...
يا سيدي أيام القضاء الإسلامي اللي نت جايبه من العصر العباسي والأموي ...شكلك ملاحظتش الفروق بين العصور...يعني في أيام العصور الإسلامية كان المجتمع لا زال قبلي بعض الشيء والناس عارفة بعضها والسارق بيتقفش ساعته"مكانش فيه مفتش جنائي..هل ده معناه إن المهنة جي حرام؟"كان في شهود وليهم شروط كمان"زي إن يكون مشهود له بالصدق و..و..."
وكل عصر وله ظروفه ومستجداته التي لا تحرم بما أنها لا تنافي التشريع ولا تجلب ضرر...
والموالاة دي يا ذكي أفندي يعني أن أناصر وأعاون من يعاديني على أمتي...يعني هل المسيحي يعاديني ؟هو مصري وله من الحقوق والواجبات ما لي وعليه ما علي...طب ما الرسول عليه الصة والسلام كان عايش مع اليهود في مدينه واحده بيتاعون ويتعاقدون ويتحاكمون(المسلمون واليهود) بمبدأ مساواة وعدل تام بل وزيادة في الحقوق طالما لم يحدث خيانة أو مخالفة لعقد أو موالاة يا سيدي
وكلمة هنقطع إيده دي حسستني إن الإسلام قال أي حرامي اقطعو إيده...يا سيدي أيام عمر بن الخطاب لما كان في مجاعة ألغيت إقامة الحدود على السارق...ليه؟ لإن مكانتش متوفرة الظروف اللي تخليه مكتفي وعايش عفيف ماديا...يعني لو هقيم الح عل السارق أقيمه عليه في حال كانت ظروفه ميسورة وتعدى على أملاك غيره ولم يكتف بما أعطه الله له. يعني واحد زي أحمد عز ده لو كنا قطعنا إيده "ان هيركب وحده صناعيه" بس كان بقى عبره لغيره من رجال الأعمال الجشعين..أما الراجل الفقير اللي على قد حاله ومتخرج بقاله خمسين سنة ومش لا قي شغل ولا أكل عيش فإنه عندما يسرق و"يقفش سارقا" العتب يكون على الحاكم الذي لم يوفر لذلك الجل ما يعفه ويغنيه عن السرقة.
اي حاجة تانية؟
إرسال تعليق