الجمعة، ١٩ سبتمبر ٢٠٠٨

الجيل الثانى

بعد استمرار دام أكثر من ربع قرن للإدارة المصرية الحالية و جمود كامل و شامل فى الحياة السياسية المصرية و ركود فى كافة نواحى الحياة الإجتماعية و الإقتصادية و المادية و الثقافية و العلمية ... إلخ و سيطرة الفساد على البلاد ، و وجود رهط من الناس يفسدون فى البلاد و لايصلحون يتوجهون بتوجهيات و أوامر الحاكم بأمر الشيطان و ابنه و أصبحت هذه المجموعة لها دولة داخل الدولة يتكاثرون و يتناسلون و يتناكحون فيما بينهم و يتبادلون المصالح فيما بينهم و يفعلون ما فى صالحهم فقط و يصدرون القوانين و التشريعات التى تساعدهم على غيهم و جبروتهم السرقة أصبحت شريعتهم و البغى نهجهم و الفساد حياتهم و الإفساد أسلوبهم
الآن بنجاح ساحق تم تفريخ الجيل الثانى من هؤلاء الرهط فبعد أن صغرنا و تذللنا لهم طوال أكثر من ربع قرن الآن يأتى أبنائهم لـ ( يكملوا علينا ) و ( فيها إيه ما احنا استحملنا أهاليهم و رضينا بالإهانة و ضرب الجزم طوال أكثر من ربع قرن كئيب جت عليهم دلوقت )
إليكم فيديو قام بتصويره الزميل المدون الأشهر وائل عباس أترككم مع الفيديو ثم أعلق عليه



اولا ً هذه الفتاة سواء أكانت ابنة ضابط شرطة ام لا فالعصا الكهربائية التى تروع بها الآمنين - لا يستخدمها سوى رجال الشرطة او بمعنى آخر ( دى مابتتباعش فى السوبر ماركت زى الصواعق الكهربائية اللى بتشيلها الستات و الآنسات فى كل دول العالم ) هذه عصا لا تفقد شحنها بعد كل صعقة و صعقتها عظيمة تؤدى لما هو أكبر من الشلل المؤقت - فى الشارع تدل على أنها من أولاد الفاسدين المفسدين الضالين المضلين ( يعنى ابوها واصل ) ثانيا ً حتى لو كانت هذه الفتاة لم تخطئ فى حق الشاب فهذه الفتاة اساسا ً كلها أخطاء ألفاظها النابية البذيئة ملابسها ... و شكلها الذى ليس له سوى كلمة واحدة للتعبير عنه دينى ثم حيائى يمنعنى من نعت الفتاة بها و لكنكم يمكنكم تتبع الفيديو و ستجدون هذه الكلمة و أكثر على اليوتيوب ثالثا صدق الله العظيم إذ قال ( و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا ً بغير علم كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون )

الأنعام 108 هكذا سبت هذه الفتاة الله بكل جهل نهارا ً جهارا ً فى النهاية لا يسعنى سوى أن أقول ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

محمد ياسر بكر