الاثنين، ٢٨ يوليو ٢٠٠٨

عايز حقى

من فيلم عايز حقى فكرة الكاتب الكبير " يوسف عوف " قصة و سيناريو و حوار " طارق عبد الجليل " إخراج " أحمد جلال "
المشهد ليل خارجى على كورنيش النيل بين صابر ( هانى رمزى ) شارد و يفكر فى بيع البلد بالتوكيلات التى أخذها من الشعب و بين رجل عجوز ( عبد المنعم مدبولى ) يجلس يصطاد
المشهد أسطورى يعتبر علامة فارقة فى تاريخ السينما العربية وفيه يقف واحد من الجيل الرابع من أجيال الكوميديا امام واحد من الجيل الثانى من أجيال الكوميديا
الرجل العجوز هو من يبدأ بالكلام
- انت طبعا ً قلقان و مش جاى لك نوم يا عواد ...
- عواد مين يا عم انت ؟ انت مش عارفنى ؟ ... انا اسمى صابر
- انا اللى صابر لكن انت ... انت بقيت عواد
- تانى عواد ؟
- تانى و تالت و عاشر أصل ما انتش عارف الحكاية زمان فى الإذاعة كان فيه تمثيلية فيها راجل اسمه عواد كل يوم العيال يهللوا وراه و يزفوه : عواد باع أرضه ... يا ولادشوفوا طوله و عرضه ... يا ولادبهدلوه مع ان الأرض كانت أرضه ... ملكه و مابعهاش للخواجات فما بالك بقى بواحد عايز يبيع وطنه ؟ ده بقى يزفوه إزاى ؟
- أنت أكيد من المعارضة ... أكيد ماعملتش التوكيل ...
- مش انا بس اللى ما عملتش التوكيل ... أجيال كتير ما عملتش توكيل و منهم حسن ابنى ... حبيبى ... وحيدى ... اللى استشهد فى حرب 73 ، كان شاب زيك كله أمل و حياة لكن ضحى بنفسه عشان نعيش انا و انت أحرار ، ما كانش يعرف ابدا ًانه حاييجى زمن عوادو يتباع فيه الوطن و دم الشهيد فى مزادلو بعت مش حايبقى لنا مكان فيها و ساعتها حاحس إن ابنى مات ...
- ليك حق تقول أكتر من كده ... ماهو انت مش داريان بحاجة ... انت عايش فى غيبوبة ... و انت قاعد هنا ليه ؟ هه ... ماتنزل الشارع و تلف حاتلاقى الناس بتكلم نفسها ... الناس تعبانة ...زمانك غير زمانااحنا فى زمن الغباوةجى دلوقتى تحط دم الشهيد فى رقبتى انا ...يا راجل حرام عليكحرام عليكده انا أكتر واحد تعبان فى البلد دى
- بيع يا عواد ... بس قبل ما تفرق الفلوس لف العالم كله و حاول تشترى وطن مش حاتلاقى ... مش حاتلاقى حضن دافى زى هنا

السبت، ١٢ يوليو ٢٠٠٨

أحب أموت و انا واقف

إلى الطغاة

شردوا أخيارها بحراً وبراً واقتلوا أحرارها حرا ً فحراً
انما الصالح يبقى صالحاً آخر الدهر ويبقى الشر شراً
اكسروا الأقلام هل تكسيرها يمنع الأيدى أن تنقش صخراً
اقطعواالأيدى هل تقطيعها يمنع الأعين أن تنظر شذراً
اطفئوا الأعين هل اطفاؤها يمنع الأنفاس أن تصعد زفراً
اخمدوا الانفاس هذا جهدكم وبه منجاتنا منكم فشكراً
شعر : خليل مطران

الأربعاء، ٢ يوليو ٢٠٠٨

مش بانين و مش موجودين

من فيلم حين ميسرة لـ خالد يوسف المشهد نهار خارجى على النيل بين عادل حشيشة ( عمرو سعد ) و فتحى ( عمرو عبد الجليل ) و هم يصطادوا .

زمان حصلت عركة كبيرة قوى فى البلد أيام الأمن المركزى ، كنت انتا لسة صغيرة ماتوعاش عليها و الدبدبات نزلت الشارع و عملوا حزق تبول ! أخوك رضا ماهموش كان قلبه جامد انا كمان قلت انزل اتفرج على حزق التبول ده و نزلنا و مشينا فى وسط الدبدبات لا حد قالنا انتوا مين و لا حد حس بينا حتى
تخلل اخوك رضا ساعتها قال هوا احنا مش موجودين و لا احنا مش باينين
و الظاهر علينا يا عادل يا اخويا دخلنا الدنيا دى و حانخرج منها و احنا مش باينين
انا مش عارف ليه كانت طالبة معايا قوى ان انا اخلف عليا الطلاق انا حمار و الحمد لله الدكتور قال لى عمرى ما حاخلف
اخلف عيال يدخلوا الدنيا و يخرجوا منها مش باينين ... كبر .