الاثنين، ٢١ مايو ٢٠٠٧

آخر مشاكل المرأة

المرأة كتلة من المشاعر الفياضة و الأحاسيس الرقيقة و الرهافة المطلقة التى تتميز بهما عن الرجل فكلاهما إنسان له مشاعر و أحاسيس و لكن الرجل يغلفها بطابع صخرى و المرأة تطلق لها العنان ، فالمرأة فى رهافة أحاسيسها و شعورها اشبه بكتلة من الأسلاك الكهربائية العارية لهذا تحتاج المرأة دوما ً للرجل طلبا ً للأمن و الإستقرار و السكينة النفسية قبل الجسدية و هذا رغم دعاوى حرية المرأة و مشاركتها فى الأشغال و النشاطات المختلفة و البناء المجتمعى ، و لم تطالب المرأة بالمناصب و الأعمال و المهن و أوجه كثيرة لم تشارك و تساهم فيها من قبل إلا عندما بدأت أخطر المراحل بين الرجل و المرأة و أقبل زمن صارت العلاقة بينهما غريبة جداً
كانت المرأة على مر الأزمان و الدهور حتى المظلم منها و المتسم بالبدائية و التخلف عندما كانت مجرد متاع للرجل كانت تتمتع بالحماية القصوى من جاب الرجل فهى من أملاكه و على رأس أولوياته و مستعد للإستماتة فى الدفاع عنها حتى فى بداية أى من الحضارتين العربية او الغربية حيث بقايا أخلاق الفرسان ففى الحضارة العربية كانت المرأة هى الكنز المصون و السر الدفين الذى لا يجب أن يمسه مخلوق بأى قدر من الإساءة المعنوية او الجسدية و فى الحضارة الغربية كان النمط الإنجليزى هو السائد حيث المرأة سيدة بحق تصل طريقة التعامل معها إلى حد القداسة و حسن معاملتها و إبداء الرقة و الذوق تجاهها هو الدليل الأول على رقى الرجل و كونه حضارى قبل أن يكون ( مهذب ) و
و ( لبق ) ، إلى أن جاء هذا الزمن سالف الذكر و الذى لا نستطيع أن نؤرخه او نحدده بدقة و لكننا نستطيع أن نصفه ؛ جاء زمن تخلى فيه الرجل عن المرأة ولم يلب كثير من إحتياجاتها و متطلباتها المادية أو المعنوية او
النفسية ( و إن أختلف هؤلاء الثلاثة فى الترتيب ) و كلما تقدم الزمن كان الرجل يخذل المرأة فى شئ جديد ففقدت أول ما فقدت المرأة الإحساس بالذات و بدأ شعورها بأنها كم مهمل يتصاعد فخرجت تواجه العالم كله تحاول إثبات ذاتها و آخر ما فقدت المرأة كان الشعور بالأمان و بين هذا و ذاك فقدت احيانا ً تواجد مشاعر كالحب و العطف و الحنان و احيانا ً فقدت الدعم المادى او حتى الدعم المعنوى لفكرها و احيانا ً فقدت المادة و النقد و مالا يجعلها عالة تتكفف الناس و فى كل الحالات السابقة لم يكن هناك من حل سوى البحث عما فـُقد منها خارج عالمها المحدود
بالطبع حملت أواخر القرن العشرين و بدايات القرن الحادى و العشرين قلة او إنعدام الأمن فى معظم دول العالم و لكن كالعادة كان وقع الأمر أشد وطأة ً على على المرأة ، فبدأت المرأة تشعر بعدم الأمن مع رجلها او بين ذويها كناتج طبيعى لعدم الإستقرار فخرجت تبحث عنه و لو توقف الأمر عند هذا الحد لبات الأمر - إلى حد ما - هينا ً و سهلا ً و لكن المشكلة الحقيقية كمنت فى ما ترتب على شعورها - الصادق - السابق فلقد بدأت تزيد عند المرأة جوانب عدم الثقة فى احد كما زادت لديها الشراسة فى التعامل مع الآخرين و فقد الأعصاب لأتفه الأسباب كناتج طبيعى لما تلقاه يوميا ً من تهديد لأمنها الشخصى بل و سلامتها فى بعض الأحيان و فى مؤسسات الزواج كان الأمر أكثر عسرا ً فقديما ً كانت ضغوط المجتمع النفسية و العصبية التى تقع على الرجل قد تؤدى إلى توتر علاقته بإمرأته و قد يصل الأمر إلى أن يصب جام غضبه عليها و كانت المرأة تتحمل بصبر و أناة ليس لكونها متلبدة المشاعر او أنها مقهورة بالعكس تماما ً بل لأنها واسعة الأفق لا محدودة الصبر و التحمل - على عكس الرجل - غنية بالمشاعر الرقيقة و الحالمة القادرة على إمتصاص الرجل و تذويبه ذوبانا ً فى عسل حلو المذاق فى غاية الصفاء ، فما تتلقاه المرأة من الرجل من حس
و شعور - ولو صئيل جدا ً - تعتبره كلفافة الخيوط تأخذها فتنسج منها ثوب واسع رحب يسعها و رجلها اما عندما يتوقف إمداد الرجل لإمرأته بهذه الأحاسيس و المشاعر قد تتحمله المرأة ايضا ً و لكن إذا استمر توتره و غضبه يتصاعدان عليها فلن تتحمله المرأه بالطبع فلا يوجد عندها رصيد منه و لم تأخذ منه ما تستطيع أن تبادله إياه فتغضب هى الأخرى و غضب المرأة ليس كغضب الرجل على الإطلاق و مع الشراسة التى انتابت المرأة مؤخرا ً و التى تتوجه لرجلها مثله مثل غيره تصبح النتيجة إنهيار مؤسسة الزواج و إن لم يحدث فالطامة أشد إيلاما ً ؛ فتظهر موجة العنف ضد المرأة و التى إزدادت و ستزداد و ترتفع هذه الموجة حتى تغرق كلاهما الرجل و المرأة على حد سواء
هذه آخر و أصعب مشاكل المرأة فهل من حل لهذه المشكلة ؟
محمد ياسر بكر

الأحد، ٢٠ مايو ٢٠٠٧

الى الشعب المصرى

الى كل المصريين اوجه كلامى ناموا واتغطوا كويس ولا تشغلوا بالكم بحاجة شدوا اللحاف واوعوا تتعروا لتستهوا وتخدوا برد,سيبوا فرعون مصر يذبح ابنائكم ويستحيى نسائكم هو فيه زى كده استحياء يتحرشوا ويغتصبوا الستات والبنات فى المظاهرات واللى بره المظاهرات يسلطوا عليهم سفهائهم من الشباب الضريبة فى كل شارع وحارة فيكى يا مصر حتى الحجاب عايزين يقلعهولكم,ناموا واتغطوا كويس وسيبوا هامان وجنوده يبهدلوا فى بدو سينا و يفشخوا وينفخوا عيالكم فى الاقسام والشوارع ويمرمطوا ويستعبدوا الصعايدة سيبوا ايمن نور اعظم رمز للنضال والحرية فى القرن21يموت فى السجن زى ما سيبتوا نعمان جمعة يورطوه و يضيعيوامستقبله(يكفيه فخرا انه كان من المجموعة اللى رجعت لنا طابا)سيبوهم يضيعوا طلعت السادات و يستفردوا بباقى عائلة القائد محمد انور السادات الغرابة يا اخى كل حكامنا محترمين الا الخرا اللى حاكمنا ده لو ابتدينا من الملك فاروق نلاقى انه بغض النظر عن حاشيته الفاسدة الا انه كان بيحب مصرو العرب كفاية انه دخل حرب 48 يدافع عن فلسطين و الاقصى وانه لم العرب فى جامعة الدول العربية و عبد الناصر بنى مصر كلها اللى بيبيعوا فيها دلوقت حتة حتة زى الاستربتيز و القائد السادات حارب وانتصر و رفع راسنا فوق اما مبارك عميل التاريخ حيثبت تورطه فى اغتيال السادات لحساب الاسرئيليين ده ما بيحبش مصر ولا المصريين ولكنه بيحب الاسرئيليين قوى وبيساعدهم بكل ما اوتى من قوة ويطبع معاهم مشى فى جنازة رابين وقابل عزرا فايتمان وسلم على اولمرت وحضنه بترحاب شديد و نقل مقر الحكم فى شرم الشيخ عشان يجاورهم و مضى الكويز و دخلهم سينا قفل المعابر فى وش الفلسطينيين وصدر لهم الغاز و المياه و القطن قابل كل المنشقين و المتمردين امثال جارنج و وليد جنبلاط و رفض يقابل شرفاء زى هنية اللى بعد كده فتح له المعبر عشان يضربوه بالنار ويسرقوا اموال الشعب الفلسطيتى الغلبان زى ما بتتنهب مصر بيكره القائد نصر الله عشان حارب الاسرائليين حبايبه و سماه البتاع ده زى ماضرب وسحل اللآجئين السودانيين بيكره مصر يا جماعة عميييييييييييييييييييييل,الى كل المصريين ناموا واتغطوا كويس سيبوا جورج اسحاق و الشباب اللى معاه يندعكوا ويندعؤا فى الشوارع والاقسام فاكرين مصطفى متولى فى شمس الزناتى قال ايه لشيخ القبيلة؟ خش نام انت واستريح يا عم الشيخ فيه 7 جدعان زى الورد حيندبحوا بدالكم بكره
ناموا ايها المصريين واتغطوا كويس سيبوا شباب كفاية و شايفينكم وحقوق الانسان و الجامعات والاتحادات الحرة و9مارس يندبحوا بدالكم اصلى خلاص ما عدش فيه امل انكم تصحوا الاكل غلى رغم انه ملوث زى الميه والهوا صحتكم وصحة عيالكم بتتدهور وكمان حيخصخصوا لكم التأمين الصحى و يسيب كل الادوية للشركات الأجنبية ده غير ان ولادكو ما بيتعلموش حاجة خالص و حيخصخصوه برضه وما بيلقوش شغل لما بيتخرجوا وبناتكو حتعنس وما حدش حيجوزها لانكم ما بتجوزهمش لمن ترضون دينه
ناموا واتغطوا كويس لحد لما السرطان و الفشل الكبدى و فيرس سى السكر والضغط ما يخلصوا عليكم لكن اقول ايه ما هو كيفما تكونوا يولى عليكم وادينا شيفين الولاية بسم الله ما شاء الله عدينا مرحلة ديل الامم وبقينا زبالة الامم و الحمد لله ما هو رئيسنا مش محترم لا لذاته و لا لشعبه بتشوفوه ازاى ما يستجراش يحط رجل على رجل قدام اى اجنبى و كمان قاعد على طرف الكرسى منحنى و مدلدل زى ....شفتوا قبل كده رئيس جمهورية يستقبل مساعد نائب وزير الخارجية الامريكى بتشوفوه فاضحنا فى كل حتة ازاى و هو بيسلم على النسوان الاجانب
ناموا واتغطوا كويس و اوعوا تصحوا دى رسالة من مواطن مصرى لسه عنده دم و حسبى الله و نعم الوكيل

نقلا ً عن مدونتى القديمة " الفرسان " ديسمبر 2006

السبت، ٥ مايو ٢٠٠٧

نهاية قصة اللعنة

اولاً أعتذر عن الأسبوع الذى لم تنشر به الحلقة الثالثة من القصة و بهذا تكون أعداد جريدة الدستور التى نـُشرت بها القصة كالآتى
العدد 108 11 - 4 - 07 م الموافق 23 - 3 - 28 هـ
العدد 109 18 - 4 - 07 م الموافق 1 - 4 -28 هـ
العدد 111 2 - 5 - 07 م الموافق 15 - 4 - 28 هـ
أرجو أن تكون القصة قد نالت إعجاب القراء و الآن سأرد على بعض ما جاءنى من بعض القراء عبر بريدى الألكترونى
قال لى أحدهم أنه لم يعجبه كون بعثة مصرية ( محترمة ) تسرق أقول له أن لكل منا أخطاءه وعيوبه وكونها بعثة مصرية لايجعلها
مجموعة من القديسين الذين لا يخطأون كما أنك القارئ قد يفهم عنوان اللعنة أنها ليست فقط لعنة السحر الأسود و إنما ايضا ً لعنة الشهوة و الشرور و الآثام
مجموعة كبيرة من القراء يعيبون على كما حدث فى القصة السابقة كثرة المعلومات خاصة العلمى منها و إنهالت على التعليقات الساخرة من نوعية ( توهتنا يا عم ) و ( هو الجزء الثالث له علاقة بالجزءين اللى فاتوا ) و إلى هؤلاء القراء أقول لهم إقرءوامزيد من أدب الرعب ثم أنقدونى
لا يسع المكان هنا الرد على كل الرسائل و هناك البعض قد رددت عليه شخصيا ً و فى النهاية أشكر كل من قرأ قصتى و أضاف إلىّ بالنقد البناء