من فيلم عايز حقى فكرة الكاتب الكبير " يوسف عوف " قصة و سيناريو و حوار " طارق عبد الجليل " إخراج " أحمد جلال "
المشهد ليل خارجى على كورنيش النيل بين صابر ( هانى رمزى ) شارد و يفكر فى بيع البلد بالتوكيلات التى أخذها من الشعب و بين رجل عجوز ( عبد المنعم مدبولى ) يجلس يصطاد
المشهد ليل خارجى على كورنيش النيل بين صابر ( هانى رمزى ) شارد و يفكر فى بيع البلد بالتوكيلات التى أخذها من الشعب و بين رجل عجوز ( عبد المنعم مدبولى ) يجلس يصطاد
المشهد أسطورى يعتبر علامة فارقة فى تاريخ السينما العربية وفيه يقف واحد من الجيل الرابع من أجيال الكوميديا امام واحد من الجيل الثانى من أجيال الكوميديا
الرجل العجوز هو من يبدأ بالكلام
- انت طبعا ً قلقان و مش جاى لك نوم يا عواد ...
- عواد مين يا عم انت ؟ انت مش عارفنى ؟ ... انا اسمى صابر
- انا اللى صابر لكن انت ... انت بقيت عواد
- تانى عواد ؟
- تانى و تالت و عاشر أصل ما انتش عارف الحكاية زمان فى الإذاعة كان فيه تمثيلية فيها راجل اسمه عواد كل يوم العيال يهللوا وراه و يزفوه : عواد باع أرضه ... يا ولادشوفوا طوله و عرضه ... يا ولادبهدلوه مع ان الأرض كانت أرضه ... ملكه و مابعهاش للخواجات فما بالك بقى بواحد عايز يبيع وطنه ؟ ده بقى يزفوه إزاى ؟
- أنت أكيد من المعارضة ... أكيد ماعملتش التوكيل ...
- مش انا بس اللى ما عملتش التوكيل ... أجيال كتير ما عملتش توكيل و منهم حسن ابنى ... حبيبى ... وحيدى ... اللى استشهد فى حرب 73 ، كان شاب زيك كله أمل و حياة لكن ضحى بنفسه عشان نعيش انا و انت أحرار ، ما كانش يعرف ابدا ًانه حاييجى زمن عوادو يتباع فيه الوطن و دم الشهيد فى مزادلو بعت مش حايبقى لنا مكان فيها و ساعتها حاحس إن ابنى مات ...
- ليك حق تقول أكتر من كده ... ماهو انت مش داريان بحاجة ... انت عايش فى غيبوبة ... و انت قاعد هنا ليه ؟ هه ... ماتنزل الشارع و تلف حاتلاقى الناس بتكلم نفسها ... الناس تعبانة ...زمانك غير زمانااحنا فى زمن الغباوةجى دلوقتى تحط دم الشهيد فى رقبتى انا ...يا راجل حرام عليكحرام عليكده انا أكتر واحد تعبان فى البلد دى
- بيع يا عواد ... بس قبل ما تفرق الفلوس لف العالم كله و حاول تشترى وطن مش حاتلاقى ... مش حاتلاقى حضن دافى زى هنا
- عواد مين يا عم انت ؟ انت مش عارفنى ؟ ... انا اسمى صابر
- انا اللى صابر لكن انت ... انت بقيت عواد
- تانى عواد ؟
- تانى و تالت و عاشر أصل ما انتش عارف الحكاية زمان فى الإذاعة كان فيه تمثيلية فيها راجل اسمه عواد كل يوم العيال يهللوا وراه و يزفوه : عواد باع أرضه ... يا ولادشوفوا طوله و عرضه ... يا ولادبهدلوه مع ان الأرض كانت أرضه ... ملكه و مابعهاش للخواجات فما بالك بقى بواحد عايز يبيع وطنه ؟ ده بقى يزفوه إزاى ؟
- أنت أكيد من المعارضة ... أكيد ماعملتش التوكيل ...
- مش انا بس اللى ما عملتش التوكيل ... أجيال كتير ما عملتش توكيل و منهم حسن ابنى ... حبيبى ... وحيدى ... اللى استشهد فى حرب 73 ، كان شاب زيك كله أمل و حياة لكن ضحى بنفسه عشان نعيش انا و انت أحرار ، ما كانش يعرف ابدا ًانه حاييجى زمن عوادو يتباع فيه الوطن و دم الشهيد فى مزادلو بعت مش حايبقى لنا مكان فيها و ساعتها حاحس إن ابنى مات ...
- ليك حق تقول أكتر من كده ... ماهو انت مش داريان بحاجة ... انت عايش فى غيبوبة ... و انت قاعد هنا ليه ؟ هه ... ماتنزل الشارع و تلف حاتلاقى الناس بتكلم نفسها ... الناس تعبانة ...زمانك غير زمانااحنا فى زمن الغباوةجى دلوقتى تحط دم الشهيد فى رقبتى انا ...يا راجل حرام عليكحرام عليكده انا أكتر واحد تعبان فى البلد دى
- بيع يا عواد ... بس قبل ما تفرق الفلوس لف العالم كله و حاول تشترى وطن مش حاتلاقى ... مش حاتلاقى حضن دافى زى هنا
هناك تعليق واحد:
مركز ضحايا لحقوق الانسان بالاسكندرية يهيب بكل الناشطين والاعلاميين والصحفيين ولجان حقوق الانسان للمشاركة فى المؤتمر الصحفى الحاشد من وراء اغلاق مدرسة الجزيرة بالاسكندرية جريمة تشريد الف تلميذ بالاسكندرية باغلاق مدرستهم فى اول ايام الدراسة وذلك يوم الجمعة الموافق 19/9/2008 فى تمام الساعة التاسعة مساءا بنادى المحامين - كورنيش جليم - الاسكندرية
إرسال تعليق