من فيلم " قص و لزق " لـ هالة خليل المشهد ليل داخلى داخل عربة مترو الأنفاق بين يوسف " شريف منير " و سامى " فتحى عبد الوهاب " و الأخير هو من يبدأ بالكلام
- عارف يا يوسف انا لو كسبت فى مسابقة من اللى بيعلنوا عنهم دول طول النهار فى التلفزيون حاعمل إيه ؟
- حاتعمل إيه ؟
- أقول لك بقى تعمل إيه ... تنزل يا معلم دشك ، تكييفك ، نسوانك و تقعد بفى فى البيت تعمل يوم لنانسى ، يوم لدينا ، يوم لهيفا ... ثم يقول ضاغطا ً على أسنانه : لأ يومين لهيفا !
ثم يضحك ...
- و الله يا اخى انا باحسدك عشان انتا عارف انتا عايز ايه بالضبط يعنى تكييف و نسوان و مافيش مانع من سيجارتين حشيش معاهم كمان .
- ياااه يا يوسف اهو انا ابقى ساعتها حاخاف لأحسن اموت و اسيب النعيم ده كله .
- اهوا انا بقى عمرى ما عرفت انا عايز ايه بالظبط ، طول عمرى برضى باللى بتدهونى الدنيا حتى لو كان قليل و اللى بتحوشه عنى بزهده و استغنى عنه ، ماعرفش ليه ؟ او اقول لنفسى معلش اللى ماجاش النهاردة بييجى بكرة بس من كام يوم كده بصيت على وشى و وش يحيى فى المرايا لقيتنا كبرنا ... كبرنا و الدنيا مادتناش اى حاجة ...
تفتكر البلد دى ماعندهاش حاجة تديهالنا ؟ و لا احنا اللى مش عارفين ناخد منها حاجة ؟
يضحك ثم يقول - طب و تفرق ايه كده كده ماحدش واخد منها حاجة . يضحك ثانية ً
- لأ تفرق كتير لو العيب فينا يبقى ما تفرقش البلد دى عن غيرها ، انما لو العيب من البلد يبقى مش عيب ان احنا ندور على بلد تانية ... صح و لأ ؟
- عارف يا يوسف الفرق بين البلد دى و غيرها ؟ ان البلد دى محجوزة بوضع اليد لناس تانية و انا و انتا ايدينا مش طايلة عشان كده مالناش فى خيرها نايب و اللى انتا بتسميه زهد ده انا باسميه تكيف ... تكيف مع الظروف .
- مستغنى عن ايه ؟ عن انك تحب و تتجوز و يبقى عندك بيت و عيال و شغلانة محترمة و احساس بالأمان .
- امسك امسك خد نفس عميق و تكيف !!!!!!
- عارف يا يوسف انا لو كسبت فى مسابقة من اللى بيعلنوا عنهم دول طول النهار فى التلفزيون حاعمل إيه ؟
- حاتعمل إيه ؟
- أقول لك بقى تعمل إيه ... تنزل يا معلم دشك ، تكييفك ، نسوانك و تقعد بفى فى البيت تعمل يوم لنانسى ، يوم لدينا ، يوم لهيفا ... ثم يقول ضاغطا ً على أسنانه : لأ يومين لهيفا !
ثم يضحك ...
- و الله يا اخى انا باحسدك عشان انتا عارف انتا عايز ايه بالضبط يعنى تكييف و نسوان و مافيش مانع من سيجارتين حشيش معاهم كمان .
- ياااه يا يوسف اهو انا ابقى ساعتها حاخاف لأحسن اموت و اسيب النعيم ده كله .
- اهوا انا بقى عمرى ما عرفت انا عايز ايه بالظبط ، طول عمرى برضى باللى بتدهونى الدنيا حتى لو كان قليل و اللى بتحوشه عنى بزهده و استغنى عنه ، ماعرفش ليه ؟ او اقول لنفسى معلش اللى ماجاش النهاردة بييجى بكرة بس من كام يوم كده بصيت على وشى و وش يحيى فى المرايا لقيتنا كبرنا ... كبرنا و الدنيا مادتناش اى حاجة ...
تفتكر البلد دى ماعندهاش حاجة تديهالنا ؟ و لا احنا اللى مش عارفين ناخد منها حاجة ؟
يضحك ثم يقول - طب و تفرق ايه كده كده ماحدش واخد منها حاجة . يضحك ثانية ً
- لأ تفرق كتير لو العيب فينا يبقى ما تفرقش البلد دى عن غيرها ، انما لو العيب من البلد يبقى مش عيب ان احنا ندور على بلد تانية ... صح و لأ ؟
- عارف يا يوسف الفرق بين البلد دى و غيرها ؟ ان البلد دى محجوزة بوضع اليد لناس تانية و انا و انتا ايدينا مش طايلة عشان كده مالناش فى خيرها نايب و اللى انتا بتسميه زهد ده انا باسميه تكيف ... تكيف مع الظروف .
- مستغنى عن ايه ؟ عن انك تحب و تتجوز و يبقى عندك بيت و عيال و شغلانة محترمة و احساس بالأمان .
- امسك امسك خد نفس عميق و تكيف !!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق