الحلقة الثالثةابراهيم عيسى
نجم ساطع و صحفى مشاغب لأبعد الحدود أصدر صحيفة الدستور فى إصدارها الأول و تعددت الأسباب فى إغلاقها ثم كان الإصدار الثانى و عندما قرأنا فى صدر عددها الأول عبارة [ استعنا على الشقا بالله ] عرفنا ان ابراهيم عيسى مش جايبها البر ، ابو يحيى قام بأهم دور فى الثورة و هو انتهاك اسم الرئيس جعلنا نلوكه فى أفواهنا و نمضعه هتك قداسته و فرعونيته مابقاش الكلام على مبارك يخوف ، كثيرون لم يفهموا سر الكتابة اسبوعيا ً عن آل مبارك و اتهموه بأنه مجرد سباب ، على العكس قام ابو يحيى بعمل رائع فلقد ذكرنا أنهم بشر مجرد بشر و ليسوا أنصاف آلهة ، ابراهيم بقة علقم فى حلق جمال مبارك و صداع فى دماغ النظام فضلوا مترصدين له حتى قضية صحة الرئيس الشهيرة قضية مسخرة بكل المقاييس أن هناك نظام يعتبر صحة رئيس الجمهورية أمن قومى لا يجوز الحديث عنها !! و فى اللحظة الأخيرة عقلوا مبارك و جعلوه يعفو عن ابراهيم عيسى فلقد كان سيصنع من ابراهيم أسطورة لن يمحوها الزمان و ظل أسافل النظام فى حينها و حتى الآن و المطبلاتية يتحدثون عن سماحة مبارك و طيبة قلبه و انه بابا و ماما و انه انور وجدى مبارك اللى حبس واحد عشان قاله اتقى الله من منتصف التسعينيات ماخرجش غير بعد الثورة !! و لا شك ان ابراهيم عيسى استطاع أن يؤسس مدرسة صحفية لها طابعها الخاص و نكهتها تتميز بالكاريكاتير و العربية العامية و التصميم الصحفى الرشيق .و قام بطرح رؤية اسلامية مختلفة فى كثير من كتاباته وصلت لحد تكفيره من بعض التيارات الجاهلة فى مقاله عن درع سيدنا النبى و ان كانت تلك الرؤية انارت عقولنا و أمتعتنا خاصة ً فى برنامج [ رجال بعد الرسول ] .كما انه من خلال صحيفة الدستور استطاع فتح نافذة للإخوان المسلمين و لآخرين لم يستطيعوا الحديث فى صحف أخرى .حتى قام النظام بفعلته الرخيصة الأخيرة و دمر صحيفة الدستور قبل الثورة بشهور قليلة ليتم العهد الذى لم يـُقصف فيه قلم !!!و تميز ابو يحيى انه فى الشارع و ليس منفصل عنه و متواجد بالوقفات و الإحتجاجات و كان من اليوم الأول للثورة فى الشارع مع الناس الذين يعرفونه و يعرفهم جيدا ً و لازم الدكتور البرادعى يوم 28 يناير و مازال ابراهيم فى الشارع و ميدان التحرير مع كتيبته الصحفية القديمة بعد صدور جريدة " التحرير " .
نجم ساطع و صحفى مشاغب لأبعد الحدود أصدر صحيفة الدستور فى إصدارها الأول و تعددت الأسباب فى إغلاقها ثم كان الإصدار الثانى و عندما قرأنا فى صدر عددها الأول عبارة [ استعنا على الشقا بالله ] عرفنا ان ابراهيم عيسى مش جايبها البر ، ابو يحيى قام بأهم دور فى الثورة و هو انتهاك اسم الرئيس جعلنا نلوكه فى أفواهنا و نمضعه هتك قداسته و فرعونيته مابقاش الكلام على مبارك يخوف ، كثيرون لم يفهموا سر الكتابة اسبوعيا ً عن آل مبارك و اتهموه بأنه مجرد سباب ، على العكس قام ابو يحيى بعمل رائع فلقد ذكرنا أنهم بشر مجرد بشر و ليسوا أنصاف آلهة ، ابراهيم بقة علقم فى حلق جمال مبارك و صداع فى دماغ النظام فضلوا مترصدين له حتى قضية صحة الرئيس الشهيرة قضية مسخرة بكل المقاييس أن هناك نظام يعتبر صحة رئيس الجمهورية أمن قومى لا يجوز الحديث عنها !! و فى اللحظة الأخيرة عقلوا مبارك و جعلوه يعفو عن ابراهيم عيسى فلقد كان سيصنع من ابراهيم أسطورة لن يمحوها الزمان و ظل أسافل النظام فى حينها و حتى الآن و المطبلاتية يتحدثون عن سماحة مبارك و طيبة قلبه و انه بابا و ماما و انه انور وجدى مبارك اللى حبس واحد عشان قاله اتقى الله من منتصف التسعينيات ماخرجش غير بعد الثورة !! و لا شك ان ابراهيم عيسى استطاع أن يؤسس مدرسة صحفية لها طابعها الخاص و نكهتها تتميز بالكاريكاتير و العربية العامية و التصميم الصحفى الرشيق .و قام بطرح رؤية اسلامية مختلفة فى كثير من كتاباته وصلت لحد تكفيره من بعض التيارات الجاهلة فى مقاله عن درع سيدنا النبى و ان كانت تلك الرؤية انارت عقولنا و أمتعتنا خاصة ً فى برنامج [ رجال بعد الرسول ] .كما انه من خلال صحيفة الدستور استطاع فتح نافذة للإخوان المسلمين و لآخرين لم يستطيعوا الحديث فى صحف أخرى .حتى قام النظام بفعلته الرخيصة الأخيرة و دمر صحيفة الدستور قبل الثورة بشهور قليلة ليتم العهد الذى لم يـُقصف فيه قلم !!!و تميز ابو يحيى انه فى الشارع و ليس منفصل عنه و متواجد بالوقفات و الإحتجاجات و كان من اليوم الأول للثورة فى الشارع مع الناس الذين يعرفونه و يعرفهم جيدا ً و لازم الدكتور البرادعى يوم 28 يناير و مازال ابراهيم فى الشارع و ميدان التحرير مع كتيبته الصحفية القديمة بعد صدور جريدة " التحرير " .