جريمتنا هُويتنا وفينا الجرح يرتحلُ
ولا ندري لنا رشدا وقد ضاقت بنا السبلُ
يطارد ظلنا الداء وتجثم فوقنا العلل
جريمتنا لنا حلم علي الطرقات منسحِلُ
لنا حق بأن نحيا ونور الحق معتقلُ
ومحتلون في دمنا علي أشلائنا احتفلوا
علي أجفاننا ناموا وتحت جلودنا انسلوا
مع أشباحهم عبروا حدود الروح فاحتلوا
وســــفاح يطاردنـــا يقيـــم الحد يستل
يصادر لون بشرتنا يحاصر دمع من صلوا
مطالبنا لنا حلم ... لنا أرض... لنا أمل
نريد لحلمنا وطنا ، فهل أحلامنا خلل
هنا في ساحة الأقصي لنا خل لنا أهل
لنا صلوات أضلعنا وأدمعنا لها ظل
لنا زيتونة تبكي يعانق جرحَها الطللُ
وساقية ودالية ... لنا موالنا ... الليل
ووجه نخيلنا الدامي يقبل نزف من قتلوا
لنا ثقب من الجرح ترشف نبضَه الرملُ
ومنديل من الحزن علي أكتاف من صلوا
وأم ملء عينيها تصاوير لمن رحلوا
لنا مهد من القلق وزاوية لها مقل
وأعمدة من الصمت وطفل عزمه جبل
تفاصيل ستذكرنا إلي أن ينتهي الأجل
تراب القدس قدسي سيشهد أننا الأهل
زرعنا أرضنا صبرا ففاض الصبر والكيل
لنا خمسون نأتكل علي عصف وهم أكلوا
وفينا الليل يستشري فكيف سيهتدي الأمل
وبعض أمورنا خبل وكل أمورنا هزل
مصيبتنا مقاليد إلي الغلمان تنتقل
عمادُ رشادِهم حيل ووجه عروشهم دجل
مشينا خلفهم دهرا وقلنا علنا نصل
علي أكتافنا مالت هوادجهم ولم يصلوا
وشاب غرابُ طالعهم ومازلنا وما وصلوا
وجعجعة بلا طحن وأقوال ولا فعل
وأخماس وأسداس وما عزموا وما ارتحلوا
أساءوا الرعي فاستسقوا وما ضاقت بهم حيل
إذا ما استشعروا شررا أصاب ثيابهم بللُ
وأحكام مغربلة وأدمغة ولا عقل
فهل للحق أبواقٌ وهل يجدي لنا قول
وهل ولّي أبو جهل لنصبحَ كلنا جهل
دماء صغارنا اعتصرت وفي التلفاز نحتفل
عظامهم هنا طُحنت بجرم ماله مثلُ
وأعين فجرنا اقتلعت وقَرَّ الآثمُ الندلُ
فكان الحكم بالنفي لمن بقيت له مُقـلُ
وأسلحة مجنزرة ومجزرة ومختلُ
ومنذهلٌ ... ومحتشدٌ ... ومنبطحٌ ... ومحتفلُ
وأضلاع لنا فرت بوجه بارد ولوا
قلوبهم هنا معنا سلاحهم لمن قتََلوا
وبعض الخلق أتباع وأعداء بما جهلوا
وكل الناس أعوان لمن فجروا وما خجِلوا
فأين نلوذ مولانا وما المطلوب؟ ما الحلُّ؟
ندير ظهورنا خزيا نقبل نعْل من ركلوا
نقدم لحمنا هدْيا نبارك هضم ما أكلوا
ونرشف سمهم طوعا علي الترياق نتكل
ونملأ صدرَنا صمتا إلي أن ينطق الجملُ
يمين الله لاذلٌ ولا خوفٌ ولا وجلُ
إذا لم يستقم عود فلا عود ولا ظلُ
ولا رأي لمن يعصي ولا حكمٌ لمن زلوا
فمن لا يركب الأهوال لا يصبو له أملُ
ومن لا سيف يحميه سيسحق ظلَّه الذلُ
ومن تسبي له أرضٌ وأعراضٌ ويحتملُ
فبسم الله نرفعها علي من ليس يمتثلُ
وبسم الله نطلقها محررة ونتكلُ
فلا سلمٌ ولا عهدٌ ولا رقصٌ ولا حجلُ
سنشعل حولهم نارا ونفعل مثلما فعلوا
أدمع عيونهم خمرٌ ودمع عيوننا خلُ
أملءُ عروقنا ماءٌ وملء عروقهم عسلُ
وهل أطفالنا جيفٌ وهل أطفالهم رسلُ
نريد العدل في زمن أصاب ضميرَه الشلل
فأين ُصلبت يا عدلُ؟ وأين نُفيت يا خجل
معاهدة مفخخة ويشرب نخبَها الكل
مؤامرة مدبرة وأحكم غلقَها الفذل
وأول غيثها ديفي وشر ختامها أوسلو
ومأساةٌ وملهاةٌ وأذنابٌ لها ذيل
وهذا محور الشر وذا أفعي وذا حملُ
وأدوار موزعة علي الأصنام والحفلُ
سننقله مباشرة علي الأشهاد فاتصلوا
هنا زنزانة العصر وخط القهر متصلُ
هواتفكم مراقبةٌ جوائزنا لمن يصلُ
لأوصافٍ لهاجرحٌ ومقبرةٍ بها بطلُ
ولا ندري لنا رشدا وقد ضاقت بنا السبلُ
يطارد ظلنا الداء وتجثم فوقنا العلل
جريمتنا لنا حلم علي الطرقات منسحِلُ
لنا حق بأن نحيا ونور الحق معتقلُ
ومحتلون في دمنا علي أشلائنا احتفلوا
علي أجفاننا ناموا وتحت جلودنا انسلوا
مع أشباحهم عبروا حدود الروح فاحتلوا
وســــفاح يطاردنـــا يقيـــم الحد يستل
يصادر لون بشرتنا يحاصر دمع من صلوا
مطالبنا لنا حلم ... لنا أرض... لنا أمل
نريد لحلمنا وطنا ، فهل أحلامنا خلل
هنا في ساحة الأقصي لنا خل لنا أهل
لنا صلوات أضلعنا وأدمعنا لها ظل
لنا زيتونة تبكي يعانق جرحَها الطللُ
وساقية ودالية ... لنا موالنا ... الليل
ووجه نخيلنا الدامي يقبل نزف من قتلوا
لنا ثقب من الجرح ترشف نبضَه الرملُ
ومنديل من الحزن علي أكتاف من صلوا
وأم ملء عينيها تصاوير لمن رحلوا
لنا مهد من القلق وزاوية لها مقل
وأعمدة من الصمت وطفل عزمه جبل
تفاصيل ستذكرنا إلي أن ينتهي الأجل
تراب القدس قدسي سيشهد أننا الأهل
زرعنا أرضنا صبرا ففاض الصبر والكيل
لنا خمسون نأتكل علي عصف وهم أكلوا
وفينا الليل يستشري فكيف سيهتدي الأمل
وبعض أمورنا خبل وكل أمورنا هزل
مصيبتنا مقاليد إلي الغلمان تنتقل
عمادُ رشادِهم حيل ووجه عروشهم دجل
مشينا خلفهم دهرا وقلنا علنا نصل
علي أكتافنا مالت هوادجهم ولم يصلوا
وشاب غرابُ طالعهم ومازلنا وما وصلوا
وجعجعة بلا طحن وأقوال ولا فعل
وأخماس وأسداس وما عزموا وما ارتحلوا
أساءوا الرعي فاستسقوا وما ضاقت بهم حيل
إذا ما استشعروا شررا أصاب ثيابهم بللُ
وأحكام مغربلة وأدمغة ولا عقل
فهل للحق أبواقٌ وهل يجدي لنا قول
وهل ولّي أبو جهل لنصبحَ كلنا جهل
دماء صغارنا اعتصرت وفي التلفاز نحتفل
عظامهم هنا طُحنت بجرم ماله مثلُ
وأعين فجرنا اقتلعت وقَرَّ الآثمُ الندلُ
فكان الحكم بالنفي لمن بقيت له مُقـلُ
وأسلحة مجنزرة ومجزرة ومختلُ
ومنذهلٌ ... ومحتشدٌ ... ومنبطحٌ ... ومحتفلُ
وأضلاع لنا فرت بوجه بارد ولوا
قلوبهم هنا معنا سلاحهم لمن قتََلوا
وبعض الخلق أتباع وأعداء بما جهلوا
وكل الناس أعوان لمن فجروا وما خجِلوا
فأين نلوذ مولانا وما المطلوب؟ ما الحلُّ؟
ندير ظهورنا خزيا نقبل نعْل من ركلوا
نقدم لحمنا هدْيا نبارك هضم ما أكلوا
ونرشف سمهم طوعا علي الترياق نتكل
ونملأ صدرَنا صمتا إلي أن ينطق الجملُ
يمين الله لاذلٌ ولا خوفٌ ولا وجلُ
إذا لم يستقم عود فلا عود ولا ظلُ
ولا رأي لمن يعصي ولا حكمٌ لمن زلوا
فمن لا يركب الأهوال لا يصبو له أملُ
ومن لا سيف يحميه سيسحق ظلَّه الذلُ
ومن تسبي له أرضٌ وأعراضٌ ويحتملُ
فبسم الله نرفعها علي من ليس يمتثلُ
وبسم الله نطلقها محررة ونتكلُ
فلا سلمٌ ولا عهدٌ ولا رقصٌ ولا حجلُ
سنشعل حولهم نارا ونفعل مثلما فعلوا
أدمع عيونهم خمرٌ ودمع عيوننا خلُ
أملءُ عروقنا ماءٌ وملء عروقهم عسلُ
وهل أطفالنا جيفٌ وهل أطفالهم رسلُ
نريد العدل في زمن أصاب ضميرَه الشلل
فأين ُصلبت يا عدلُ؟ وأين نُفيت يا خجل
معاهدة مفخخة ويشرب نخبَها الكل
مؤامرة مدبرة وأحكم غلقَها الفذل
وأول غيثها ديفي وشر ختامها أوسلو
ومأساةٌ وملهاةٌ وأذنابٌ لها ذيل
وهذا محور الشر وذا أفعي وذا حملُ
وأدوار موزعة علي الأصنام والحفلُ
سننقله مباشرة علي الأشهاد فاتصلوا
هنا زنزانة العصر وخط القهر متصلُ
هواتفكم مراقبةٌ جوائزنا لمن يصلُ
لأوصافٍ لهاجرحٌ ومقبرةٍ بها بطلُ
أشعار : إيمان بكرى
نقلا ً عن مجلة اتحاد كتاب مصر - العدد العاشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق