ظهر منذ عدة سنوات مصطلح ( الثقافة الجنسية ) و نادى بتطبيقه قوم من المصريين ( إعلاميون و أطباء و فنانين ... إلخ ) دون أن يوضح اى من هؤلاء القوم ما يعنيه بهذا المصطلح او آلية او منهج لتطبيق هذا المصطلح النظرى إلى واقع عملى تناول بعد ذلك الموضوع الكثير من المثقفين و ذوى العلم و كذلك بعض الأعمال الفنية السينمائية اما بالموافقة او بالمهاجمة اما انا فسأتناوله بشكل علمى بحت
اولا ًماذا تعنى هذه الجملة ؟ هذه الجملة تعنى فى نظر بعض المنادين بها إلى تعليم الأمور الجنسية اما بشكل مطلق او فى مناهج التعليم المدرسى و من يدعو إلى هذا هو بلا أدنى شك داع ٍ إلى فجور و إباحية لا ريب فيهما ، هذا من منطلق اى مقياس أخلاقى لأى أمة من الأمم و اى شعب من الشعوب اما معنى الجملة لغويـــا ً فأكثر إبهاما ً و غموضا ً فالثقافة لدى العامة تعنى المخزون المعرفى لشخص ما و لدى العلماء خاصة علماء الإجتماع
منهم تعنى العادات و التقاليد و الأعراف لمجتمع ما و التى يؤمن بها الفرد الذى يعيش بهذا المجتمع اما الشق الآخر من الجملة فيعنى الممارسات الزيجية العضوية
و المعنى فى كلتا الحالتين لدى العامة و الخاصة بل و خاصة الخاصة ينذر بالخطر لأنه فى الحالتين سيكون لدينا ممارسات يؤمن بها شخص ما تبعا ً للعادات و التقاليد التى نشأ عليها او التى تلقاها تعليمياً او تربويا ً و كل هذه الحالات تحتمل فى جانب كبير منها السئ و الضار
ثانيا ً:- لماذا أكتب فى هذا الموضوع ؟ أكتب للأسباب التالية
إرتفاع معدل الطلاق بين الزيجات الحديثة بمصر
زيادة نسبة الأمراض الوراثية ( بغض النظر عن أن مصر تعج بالأمراض بشكل عام
غياب الأمن الإجتماعى كمنظومة شاملة و كاملة و ما يتضمن ذلك من تفكك أسرى لعدم إتفاق الزوجين و إختلافتهما و شجاراتهما الدائمة
بعد هذه التقدمة أشرح موضوعى ، انا لا أتفق البتة مع مصطلح ( الثقافة الجنسية ) لأنه مصطلح متخلف و رجعى اما مضمون ما يدعو إليه البعض تحت هذا المصطلح فايضا ًأرفضه لأنه إباحى .... حسنا ً إلى ماذا أسعى ؟ سأضع مصطلحات علمية ثم أشرحها
تعليم زيجى
توعية زيجية
ثقافة أسرية
اولا ُالتعليم الزيجى و التوعية الزيجية و أقصد بهما تعليم الشاب و الفتاة المقبلين على الزواج حقوق الزوجة على الزوج و حقوق الزوج
على الزوجة و هذه الحقوق تشمل الحقوق المادية و المعنوية و النفسية و العضوية ( بترتيب الأهمية ) و ذلك من النواحى العقائدية و الأخلاقية و الإجتماعية و القانونية و الصحية
و كذلك طريقة التعامل بين الزوج و الزوجة و ذلك فن قلة هم من يلمون به و متطلبات الحياة الزوجية و التهيئة النفسية و البدنية لبدء حياة جديدة مع شخص جديد
بالطبع قد يعتبر البعض كل ذلك نوع من المبالغة و لكن ذلك لأنه من البداية نظام التعليم ما قبل الجامعى عندنا فى مصر فاشل فمعظم ما سبق قابل للتعلم فى الصغر ما عدا بالطبع الممارسات الزيجية
العضوية ، إذن أين يمكن تعلم ذلك ؟ يجب أن يتم ذلك فى مراكز متخصصة تتبع المؤسسات الجامعية او مجموعة من الوزرات كالصحة
و السكان و الشئون الإجتماعية او التضامن الإجتماعى ... إلخ على يد نخبة من الأطباء و الإجتماعيين و الحقوقيين
إذا إتفقنا على ما سبق يتبقى نقطة واحدة انا متأكد من ترددها فى أذهانكم ألا و هى الممارسات الزيجية العضوية ، قد يتساءل سائل و
لماذا من الأساس يتم تعلم مثل هذه الأمور حتى و إن كان قبل الزواج فى مراكز متخصصة فذلك الأمر فطرى و ابى و امى لم يتعلماه
حتى ينجبانى و كذلك جدى و جدتى لم يتعلماه لينجبا ابى و امى ... إلخ فلماذا يتم تعليمه أصلا ً ؟
سأرد على ذلك السائل بشكل علمى تماما ً ، الموضوع ليس إنجاب و حسب فنحن بشر و لسنا حيوانات لنا أحاسيس و مشاعر و عقل
لا نتناكح للتكاثر فحسب و إنما لإعتبارات أخرى كثيرة كما أن الفطرة تختلط فى كثير من الأحيان بالموروث الثقافى و ما قد يحمله من عادات
سيئة و ربما ضارة كما أن المرء و خاصة فى مصر نجد أن مراجعه فى ذلك الأمر اما مرجع سماعى مستاق من خبرات الآخرين
و حكايات كالأساطير و اما مرجع شفهى من الرفقاء او الأسرة و كلاهما غير متخصص علميا ً و سأضرب مثلا ً يقرب الأمر إلى الأذهان
، لا يوجد شخص اى شخص لا يعرف محطة القطار فى بلده و إلا كان أبلها ً و لكن كم منا يعلم جميع مواعيد قيام و وصول القطارات
المختلفة و كم منا يلزمه فى كل مرة أن يسأل المسئول عن ذلك ؟
بقى أمر أخير إلا و هو الثقافة الأسرية و أقصد به الإهتمام بالأسرة المستقبلية بالكشف الطبى على الزوجين من الأمراض الوراثية خصوصا ًو
الأمراض الأخرى عموما ً فمن الظلم كل الظلم أن يتحمل أحد الزوجين المشاكل الصحية للزوج الآخر و تعليم الزوجة كيفية التعامل
مع الحمل الأول و كذلك تعليم الزوج كيفية تعامله مع زوجته الحامل و كيف يساعدها و كيف يستقبلا سويا ً اولى أطفالهما
بهذا التعليم الشامل نستطيع أن نعبر باى شخصين مقبلين على الزواج كل الحواجز و الحوائل الخطرة و نصل بهما زوجين سعيدين إلى بر الأمان
بدون مشاكل او أمراض او خلافات او اى سبب يؤدى إلى الطلاق فلقد فحصنا قبل الزواج كل أسباب التناقض و الخلاف و وصلنا
تقريبا ً إلى الإتفاق الكامل ليبدءا سويا ً حياة جديدة
اولا ًماذا تعنى هذه الجملة ؟ هذه الجملة تعنى فى نظر بعض المنادين بها إلى تعليم الأمور الجنسية اما بشكل مطلق او فى مناهج التعليم المدرسى و من يدعو إلى هذا هو بلا أدنى شك داع ٍ إلى فجور و إباحية لا ريب فيهما ، هذا من منطلق اى مقياس أخلاقى لأى أمة من الأمم و اى شعب من الشعوب اما معنى الجملة لغويـــا ً فأكثر إبهاما ً و غموضا ً فالثقافة لدى العامة تعنى المخزون المعرفى لشخص ما و لدى العلماء خاصة علماء الإجتماع
منهم تعنى العادات و التقاليد و الأعراف لمجتمع ما و التى يؤمن بها الفرد الذى يعيش بهذا المجتمع اما الشق الآخر من الجملة فيعنى الممارسات الزيجية العضوية
و المعنى فى كلتا الحالتين لدى العامة و الخاصة بل و خاصة الخاصة ينذر بالخطر لأنه فى الحالتين سيكون لدينا ممارسات يؤمن بها شخص ما تبعا ً للعادات و التقاليد التى نشأ عليها او التى تلقاها تعليمياً او تربويا ً و كل هذه الحالات تحتمل فى جانب كبير منها السئ و الضار
ثانيا ً:- لماذا أكتب فى هذا الموضوع ؟ أكتب للأسباب التالية
إرتفاع معدل الطلاق بين الزيجات الحديثة بمصر
زيادة نسبة الأمراض الوراثية ( بغض النظر عن أن مصر تعج بالأمراض بشكل عام
غياب الأمن الإجتماعى كمنظومة شاملة و كاملة و ما يتضمن ذلك من تفكك أسرى لعدم إتفاق الزوجين و إختلافتهما و شجاراتهما الدائمة
بعد هذه التقدمة أشرح موضوعى ، انا لا أتفق البتة مع مصطلح ( الثقافة الجنسية ) لأنه مصطلح متخلف و رجعى اما مضمون ما يدعو إليه البعض تحت هذا المصطلح فايضا ًأرفضه لأنه إباحى .... حسنا ً إلى ماذا أسعى ؟ سأضع مصطلحات علمية ثم أشرحها
تعليم زيجى
توعية زيجية
ثقافة أسرية
اولا ُالتعليم الزيجى و التوعية الزيجية و أقصد بهما تعليم الشاب و الفتاة المقبلين على الزواج حقوق الزوجة على الزوج و حقوق الزوج
على الزوجة و هذه الحقوق تشمل الحقوق المادية و المعنوية و النفسية و العضوية ( بترتيب الأهمية ) و ذلك من النواحى العقائدية و الأخلاقية و الإجتماعية و القانونية و الصحية
و كذلك طريقة التعامل بين الزوج و الزوجة و ذلك فن قلة هم من يلمون به و متطلبات الحياة الزوجية و التهيئة النفسية و البدنية لبدء حياة جديدة مع شخص جديد
بالطبع قد يعتبر البعض كل ذلك نوع من المبالغة و لكن ذلك لأنه من البداية نظام التعليم ما قبل الجامعى عندنا فى مصر فاشل فمعظم ما سبق قابل للتعلم فى الصغر ما عدا بالطبع الممارسات الزيجية
العضوية ، إذن أين يمكن تعلم ذلك ؟ يجب أن يتم ذلك فى مراكز متخصصة تتبع المؤسسات الجامعية او مجموعة من الوزرات كالصحة
و السكان و الشئون الإجتماعية او التضامن الإجتماعى ... إلخ على يد نخبة من الأطباء و الإجتماعيين و الحقوقيين
إذا إتفقنا على ما سبق يتبقى نقطة واحدة انا متأكد من ترددها فى أذهانكم ألا و هى الممارسات الزيجية العضوية ، قد يتساءل سائل و
لماذا من الأساس يتم تعلم مثل هذه الأمور حتى و إن كان قبل الزواج فى مراكز متخصصة فذلك الأمر فطرى و ابى و امى لم يتعلماه
حتى ينجبانى و كذلك جدى و جدتى لم يتعلماه لينجبا ابى و امى ... إلخ فلماذا يتم تعليمه أصلا ً ؟
سأرد على ذلك السائل بشكل علمى تماما ً ، الموضوع ليس إنجاب و حسب فنحن بشر و لسنا حيوانات لنا أحاسيس و مشاعر و عقل
لا نتناكح للتكاثر فحسب و إنما لإعتبارات أخرى كثيرة كما أن الفطرة تختلط فى كثير من الأحيان بالموروث الثقافى و ما قد يحمله من عادات
سيئة و ربما ضارة كما أن المرء و خاصة فى مصر نجد أن مراجعه فى ذلك الأمر اما مرجع سماعى مستاق من خبرات الآخرين
و حكايات كالأساطير و اما مرجع شفهى من الرفقاء او الأسرة و كلاهما غير متخصص علميا ً و سأضرب مثلا ً يقرب الأمر إلى الأذهان
، لا يوجد شخص اى شخص لا يعرف محطة القطار فى بلده و إلا كان أبلها ً و لكن كم منا يعلم جميع مواعيد قيام و وصول القطارات
المختلفة و كم منا يلزمه فى كل مرة أن يسأل المسئول عن ذلك ؟
بقى أمر أخير إلا و هو الثقافة الأسرية و أقصد به الإهتمام بالأسرة المستقبلية بالكشف الطبى على الزوجين من الأمراض الوراثية خصوصا ًو
الأمراض الأخرى عموما ً فمن الظلم كل الظلم أن يتحمل أحد الزوجين المشاكل الصحية للزوج الآخر و تعليم الزوجة كيفية التعامل
مع الحمل الأول و كذلك تعليم الزوج كيفية تعامله مع زوجته الحامل و كيف يساعدها و كيف يستقبلا سويا ً اولى أطفالهما
بهذا التعليم الشامل نستطيع أن نعبر باى شخصين مقبلين على الزواج كل الحواجز و الحوائل الخطرة و نصل بهما زوجين سعيدين إلى بر الأمان
بدون مشاكل او أمراض او خلافات او اى سبب يؤدى إلى الطلاق فلقد فحصنا قبل الزواج كل أسباب التناقض و الخلاف و وصلنا
تقريبا ً إلى الإتفاق الكامل ليبدءا سويا ً حياة جديدة
مــحـــمــد يــاســر بــــــــكـــــــــر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق